هل الله واحد أم ثلاثة؟ تُرى ماذا كان يفعل الله قبل هذه الخليقة؟ هل كان يتكلم؟ هل كان يسمع؟ هل كان يُحب؟ لكن مع من وإلى من كان يسمع ومن كان يحب؟ هل كان قبل الخليقة صنماً لا يتكلم ولا يسمع ولا يحب ثم صار بعد الخليقة إلهاً حياً، حاشا! عندما تشاهد هذا المقطع القيم سوف تجد إجابات لكل هذه التساؤلات.
أخي الزائر/ الكتاب المقدس هو كلمة الله ، وبعهديه القديم و الجديد هو مرجعنا لأي سؤال متعلق بالله، و يؤكد الكتاب المقدس حقيقة وحدانية الله بشكل لا يقبل المساومة،و هو مليء بالشواهد التي تقر بهذه الوحدانية، مثل:خروج 2:20 "أنا الرب إلهك.. لا تكن لك آلهة أخرى أمامي".
إشعياء 5:45 "أنا الرب و ليس آخر. لا إله سواي" تيموثاوس 5:2 "لأنه يوجد إله واحد ووسيط واحد"
وقانون الإيمان الذي نردده في كنائسنا بجميع طوائفها يقول:"نؤمن بإله واحد " ولكننا نحاول أن نضع الله غير المحدود في عقولنا المحدودة....
والأن أدعوك أن تفكر وتتأمل "هل يمكن أن نحد الله؟ فنحن موحدون نؤمن وبكل يقين أن الله واحد لكن هذه الوحدانية ليست وحدانية مُجردة مُطلقة، لكنها وحدانية جامعة مانعة، بمعنى أنه إله واحد، جوهر واحد، ذات واحدة، لاهوت واحد، لكنه ثلاثة أقانيم متحدون بغير امتزاج، ومتميزون بغير انفصال.
لمشاهدة الحلقة بالكامل، إضغط هنا!