كيف يكون لدينا اليقين الكامل أننا حصلنا على الخلاص؟ - الشاهد الثاني هو روح الله:
كل من يقبل المسيح مخلصاً في حياته ويقبله ملكا عليه يصبح ابنا له وينال حياة ابدية ولكن ايضاً يسكن الروح القدس في كل من ابناء الله وقوة الروح القدس تعطي للمؤمن النصرة والقوة والغلبه على الخطية كما يهبه ارشاد ونعمة في مواجهة قوى الظلمة والاشرار والشهادة والبشارة باسم المسيح.
"الروح نفسه يشهد أيضاً لأرواحنا أننا أولاًد الله "(رومية 8: 16). ويفرق الكتاب المقدس بين "روح الله" و "الروح الإنسانية". فروح الله يشهد لأرواحنا الإنسانية أننا أولاد الله. وعندما نقبل الطبيعة الإلهية تؤكد قلوبنا وأرواحنا الجديدة لنا أن الله هو أبونا، وفى الحال تنشأ بيننا وبينه صلة ونصرخ له قائلين "يا أبا الآب"(غلاطية 4: 6).
وهذا الحق يثبت الأمر تماماً بصورة مجيدة، لأن الإيمان الذي هو الثقة في كلمة الله التي بدونها لن نستطيع أن نتأكد من خلاصنا. فأنا أقرأ في الكتاب المقدس أن الله يدعوني ابناً، لذلك أتستطيع أن أتأكد من أن الله هو أبي وأن كل المؤمنين هم أخوتي، وهذا يجمع أسرة الله معاً بدون تفرقة أو تمييز عنصري أو تمييز في الحكمة أو السن أو في التعليم على الأرض أو السماء، فلا فواصل او حواجز او جنسيات او قوميات تفرق بين اولاد الله الذين هم جسد المسيح.
نتائج هامة:
في اللحظة التي قبلت فيها الرب يسوع كمخلص شخصي لك، يبدأ الروح القدس الذي سكن فيك في ممارسة مهامة في حياتك، وهو يؤكد غفران خطاياك ومحوها (كولوسي 2: 14). بل أكثر من ذلك، فإن اسمك قد كتب في سفر الحياة (لوقا 10: 20). ويطلب منك أن تظل أميناً إلى الموت (رؤيا 2: 10)، كما يؤكد الميراث الابدي ووعد الحياة الابدية ومجدها في السماء (1بطرس 1: 3-5). وأخيراً يسير بنا لكي نتقوّى في الرب وفى شدة قوته (أفسس 6: 10).
الخلاص هو أعظم أعمال الروح القدس، ونتائجه رائعة فهو لا يغير سلوكنا فحسب، ولا يعطينا رداء التدين ولكنه يهبنا طبيعة جديدة وسكنى روح الله في كياننا ويربطنا بالله اذ نصير ابناءه ووارثون للملكوت. إن كنت حقاً قد أصبحت ابناً لله، فإنك ستعرف ذلك بكل تأكيد، والآن قد تخفق في بعض الأحيان. لكن روح الله القدوس ينشلنا ويرفعنا ويعيدنا الى الله اكثر قوة وجسارة لمواصلة طريق النصرة على الشر والاشرار والخطية ويستمر في عمله فينا لنتغلب على ضعفاتنا، لكن لابد أن تكون رغبتنا خاضعة لله لإرضاءه تماما ونحن ندرك اننا صرنا احرارا من عبودية ابليس وعبودية الخطية واعطانا المسيح قوة لكي نرفض الشر ونميز طرق ابليس وخداعه، حتى يأتي اليوم الذي نرى فيه وجه المسيح الرائع.
ان كنت قد ادركت مكانك في المسيح قم واهتف قائلاً: "لأني عالم بمن آمنت وموقن أنه قادر أن يحفظ وديعتي (أي حياتي) إلى ذلك اليوم" (2تيموثاوس 1: 12).
إن أثارت هذه الكلمات اسئلة في حياتك، نحو كيفية بدء علاقة حقيقية مع المسيح،
أو كيف تكتشف انك فعلا قد حصلت على الخلاص ام لا؟
اتصل بنا فنحن نود ان نقدم لك عونا حقيقاً لكي تتواصل مع الله بشكل خاص وحقيقي.
اسرة نور لجميع الامم ترحب بصداقتك والتواصل معك،
لا تتواني بالاتصال بنا تليفونيا او عن طريق البريد الالكتروني:
غير مسموح بالتعليقات التي: * تحتوي على إساءة وطعن بصفة شخصية في الأفراد * تهجم وعدم احترام للقادة والبلاد * ألإساءة للكنائس والتشجيع على التفرقة أو التمييز بين الطوائف * التسويق أو الاتجار أو الإعلانات بأي شكل ****** الرجاء عدم نشر معلوماتك الشخصية في خانة التعليقات ********