أعمال

تعددت المواعظ في سفر أعمال الرسل. يذكر سفر أعمال الرسل عدة مواعظ لأشخاص مختلفة مثل بطرس وبولس وإستفانوس وفيلبس. وذكر وعظات لخلفيات مختلفة. فهناك وعظات لليهود وأخرى للأمم وهناك للفلاسفة وللحُكَّام والملوك. وكل جمهور يتحدث إليه التلاميذ كان له طريقة مختلفة وبينة للعظة تختلف. لكن في كل الأحوال كانوا يصلوا بالسامعين إلى محور الرسالة وهي صلب وقيامة المسيح

إرتكز بطرس في دفاعة على عدة نقاط رئيسية. ذكَّرهم بإخبتاره مع الأمم وكيف فتح الله باب الإيمان للأمم؟. حدَّثهم عن دعوة المسيح له وكيف حقق هذه الدعوة. تحدث عن الخلاص هو بالنعمة وليس بالناموس وبأعمال الناموس. وأخيراً ذكر الناموس على أنه نير لم يستطيع الآباء أن يتحملوه ولا هم أيضاً

لوقا هو شخص أممي آمن بالرب يسوع المسيح. رافق بولس في رحلاته المختلفة حتى في سجن بولس الأخير في روما كان مرافق له. كتب إنجيل لوقا وفيه ركز على المسيح الإنسان الذي يهتم بالفقراء والمظلومين والأطفال والمرأة والمنبوذين. كتب سفر أعمال الرسل. يُعتبر مؤرخ عظيم يُعتمد عليه تاريخياً وجغرافياً

الصلاة لها قوة خاصة. وهي جزء أساسي من حياة التلاميذ والرسل في سفر أعمال الرسل. الصلاة لها شروط خاصة حتى يستجيبها الله. الصلاة المرفوعة من قلب طاهر وبإسم الرب يسوع ولمجده وحسب مشيئته وبإيمان وعدم أنانية وبقيادة الروح القدس دائما لها قوة خاصة. الصلاة ليست طقس أو فرض بل حياة وشركة بين الإنسان والله.

سفر أعمال الرسل هو سفر الخلاص. تتضح فيه صور الخلاص وكيفية الخلاص وطريقة الحصول على الخلاص. فيه نرى المسيح يقف متفرداً في أنه أساس الخلاص. لا يوجد خلاص بعيد عن المسيح. ووسيلة الحصول على الخلاص هي الإيمان. والثمن المدفوع للخلاص هو دم المسيح. لا يمكن لأعمال الناموس والختان أن تخلص أحد