المجيء

دراسة كتابية عن مجيء الرب يسوع المسيح ثانية: موضوع مجيء الرب يسوع ثانيةً هو موضوع الساعة في هذه الأيام، فما أكثر ما تثار حوله من مناقشات ومجادلات، وما أكثر ما تتم فيه من بحوث ودراسات. بل إن عدداً كبيراً من غير المسيحيين قد بدأوا في الآونة الأخيرة يظهرون اهتماماً ملحوظاً بمجيء المسيح ثانية، يحاولون أن يعرفوا أكبر قدر من الأمور النبوية المتعلقة به، وحقيقة ما يعتقده المسيحيون بشأنه. وإننا لا ندعى أن هذا الكتيب الصغير سوف يشفى غليل كل هذه الفئات من الناس، فلم نقصد من إصداره أن نقدم دراسة لاهوتية أو عقائدية أو سياسية عن مجيء المسيح ثانيةً، وإنما قصدنا به أن نتناول في عجالة مركزة الجانب العملي لهذا الموضوع الهام، الجانب الذي يمس الحياة اليومية والأبدية للقارئ العادي.

المؤلف : مجموعة من الخدام 

 تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.

الجزء العاشر ويشمل هذا الجزء الأسفار الاتية :بطرس الأولى والثانية – يوحنا الأولى والثانية والثالثة – يهوذا – رؤيا يوحنا

عندما نقرأ قائمة أسماء الرسل القديسين , نجد أن الوحي يذكر "الأول سمعان الذي يُقال له بطرس" (مت 10 : 2) مما يعنى أنه كان مقدام الرسل . هذا بالإضافة إلى أنه كان واحداً من ثلاثة كانوا يمثلون الدائرة القريبة جداً من الرب يسوع . ولهذا السبب , وغيره , لا نستغرب من كتابات هذا الرسول بأسلوب بليغ , ولئن قيل عنه مع يوحنا الحبيب إنهما "إنسانان عديما العلم وعاميان" (أع 4 : 13) فإن الذين قالوا هذا الكلام كانوا "رؤساء الشعب وشيوخ إسرائيل" (أع 4 : 8) لأنهم اكتشفوا أنهما كانا يخاطبان ويعلمان الشعب , وهما – أي بطرس ويوحنا – ليسا من الأشخاص الرسميين المؤهلين في نظرهم لتعليم الشعب !

كان اسم شقيق بطرس هو "اندراوس" وهو اسم يوناني , مما يجعلنا نعتقد أن بطرس كانت له دراية باللغة اليونانية وبالتالي كانت اقتباساته من الترجمة السبعينية (اليونانية) للعهد القديم . إن هذا الرسول كان يحمل ثلاثة أسماء : سمعان هو الاسم العبري والمولود به ، ويقابله اسم "صفا" بالأرامية , ثم دعاه الرب باسم "بطرس" أي صخر (مت 16 : 18) أو حجر .

المؤلف /  د . جرجس ميلاد

تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.

إن موضوع هذا الكتاب يختلف فيه المُفسرون من حيث التفاصيل. ولكن كما قال أحد اللاهوتيين القدامى: " إننا لا نتفق كلنا فيما يختص بتحديد ساعة مجيء المسيح، إلا أننا كلنا نتفق من جهة حقيقة وواقعية هذا المجيء وإن اختلفت الصورة التي يراها كل منا لهذا المجيء ". وإننا إذ نُقدم هذا الكتاب، نرجو أن يهتدي القارئ إلى كمال الحق بقراءة هذه الدراسة مُستعيناً بالصلاة. يُصرح بولس الرسول في (2تي3: 16) بهذه الحقيقة "16 كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ "، ولكن بعض الناس يقولون لنا أن النبوات هي للإيمان بها فقط ولكن ليس من المهم أن نتفهمها

المؤلـف : مودي – رايل – موللر – هويتل – نيدهام – سبرجن

المعرب : القس/ فايز عزيز عبد الملك

تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.

 لكي نصل إلي إدراك واضح لهدف الرسائل التي أرسلت إلي الكنائس السبع التي في آسيا ، يلزم أن نقدم كلمه عن السفر الذي يضم هذه الرسائل . هذا السفر يحتوي عليأخر خطابات تقدم بها المسيح للبشر ، وبصوره أو بأخري نجد أنها تختلف كثيرا عن أيه كتابات أخري تضمها المكتبة الالهيه.

 فيوحنا لم تصله هذه الرسائل ، أو الخطابات ، عن طريق الوحي الإلهي في صورته العادية ، أو بالمعني المفهوم لهذا التعبير . ولكنه  أستلم هذه الرسائل رأسا من شخص الرب يسوع ، إذ ظهر له هناك ، في قلب الجزيرة التي كان منفيا إليها . أما عنوان السفر _" رؤيا يوحنا اللاهوتي "ـ فلا يقدم لنا فكره عن محتوياته ، كما يتضح ذلك من افتتاحيه السفر . فهو كتاب " إعلان يسوع المسيح الذي أعطاه إياه الله ليري عبيده ما لابد أن يكون " . وإننا نقول أن هذا السفر هو الوحيد بين كافه الأسفار الالهيه الذي يفتتح ببركه مثلثه : البركة الأولي " للذي يقرأ "، والثانية" للذين يسمعون أقوال النبوة "، والثالثة للذين " يحفظون ما هو مكتوب فيها " ، لأن الوقت قريب . ولابد وأن تكون هناك دلاله قويه في هذا النطق الإلهي السامي .

المؤلف / كامبل موُرجان

المعرب / دكتور عزت زكي

تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس. 

لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يَطْلُبَ وَيُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ» ( لو19: 10)
في هذه العبارة الموجزة يبين لنا الكتاب المقدس بوضوح تام الهدف من مجيء الرب يسوع المسيح إلى العالم. لقد أتى لكي يتمم العمل الذي أرسله الآب ليعمله، و الآب لم يرسل ابنه إلى العالم ليدين العالم بل ليخلص العالم «لأَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ اللَّهُ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ الْعَالَمُ. » (يو 3: 17). لقد جاء لكي يتمم مشيئة الآب في خلاص البشرية المسكينة الهالكة، و لذلك كان شغله الشاغل في زمن وجوده على الأرض هو أن يطلب و يخلص ما قد هلك. وهل يفشل من يرسله الله ليتمم عملاً ما؟.

لقد أرسل الله موسى قديماً لكي يقود شعبه من ذل العبودية إلى أرض الموعد،  الأرض التي تفيض لبناً و عسلاً، فهل فشل؟ ربما لو شاهدناه و هو يقف في بلاط فرعون، و هذا الأخير يخاطبه في غلطة و خشونة قائلاً:" من هو الرب حتى اسمع لقوله"، ثم يطرده من حضرته، لظننا أنه فشل. لكن الرب كان مع عبده، و مع شعبه، فأخرجه من ارض العبودية بيد قوية و ذراع مقتدرة.

المؤلف : د. ل. مودى

المعرب :  فؤاد زكى

تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.

إنه موضوع الساعة

أدعوكم لمشاهدة هذه الحلقة الهامة والمصيرية

مع ضيوف الحلقة الدكتور إميل جوزيف والدكتورة أليس توفيق

الرب يبارككم جميعا

كثيراً ما كنا نردد منذ زمن بعيد أن الرب يسوع أوشك على المجئ ثانية، ولكننا بعد أن طال الزمان فقدنا الحماس لهذه الحقيقة، بينما إذا تلفتنا ونظرنا حولنا  وتعمقنا في أحوال العالم كله، وجدنا أنه فعلاً اقترب المجئ الثاني للرب يسوع، بل أنه على الأبواب، وحين وقع في يدي هذا الكتاب وتصفحته، لم أستطع إلا أن آتى على آخره في جلسة واحدة، لما يحويه من حقائق عميقة، ومعلومات أكيدة، طبعت في نفسي اقتناعاً كاملاً بأن يسوع على الأبواب، لذلك وجدت نفسي مسوقاً – بدافع الغيرة والمحبة – لنقله إلى اللغة العربية، لما فيه من دلائل وبراهين على مجئ الرب يسوع ثانية مجيئاً حرفياً، حتى ينتبه الغافلون ويستعدوا لمجيئه المخوف المملوء مجداً، انقاذاً لأنفسهم من الغضب الآتي، ويكون للمؤمنين بلسماً شافياً، ورجاء حياً، وعربوناً لأفراح الأبدية السعيدة، فيعاودوا هتافهم وطلبتهم: " آمين. تعال أيها الرب يسوع ".

المؤلـف : بلاك ستون

المعرب : د. مراد عزيز

 تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.