كنيسة بلا أسوار
نعيش اليوم في زمن انقلبت فيه الموازين، واختلطت المفاهيم، ومن بين المصطلحات التى أسىء فهمها هذه الأيام كلمة «الكنيسة» وهذا ما يؤثر على أسلوب عبادتنا، ونظام خدمتنا. اليوم تسمع مَنْ يقول: أنا كنيستى «الإنجيلية»، واخر يقول أنا كنيستى «الأرثوذكسية»... إلخ. ومَنْ يقول أنا كنيستى في الشارع الفلانى، أو الحى الفلانى، وتسمع مَنْ يقول أنا ذاهب إلى كنيسة القس فلان أو الشيخ فلان... إلخ. وكأن الكنيسة مؤسسة اجتماعية، أو جمعية خيرية، أو مكان لالتقاء الأصدقاء والأحباء. فهل هذا هو المعنى الكتابى للكنيسة؟ هل الكنيسة مبنى أم رسالة؟ حوائط أم شعب؟ حظيرة أم رعية؟ ما هو المعنى الكتابى لكلمة كنيسة؟ ومتى وُلِدت الكنيسة؟دعونا قبل أن نُجيب عن هذه الأسئلة أن نتحدث أولاً عن أصل ومصدر هذه الكلمة، وما هي المعانى المختلفة لاستخدامها في الكتاب المقدس.
المؤلـف: القس/ عزت شاكر
تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.
غير مسموح بالتعليقات التي: * تحتوي على إساءة وطعن بصفة شخصية في الأفراد * تهجم وعدم احترام للقادة والبلاد * ألإساءة للكنائس والتشجيع على التفرقة أو التمييز بين الطوائف * التسويق أو الاتجار أو الإعلانات بأي شكل ****** الرجاء عدم نشر معلوماتك الشخصية في خانة التعليقات ********