المسيح يشبع القلب
عزيزى القارىء، أضع أمام قلبك فصلاً غالباً من كلمة الله وهو سفر راعوث أصحاح 2، وسفر راعوث كان ولايزال سبب بركة لقطيع الرب على مر العصور والأجيال، لأننا نرى فيه نعمة الله الباحثة عن النفس البشرية، ومحبة الله التى تتخطى حاجز الدين والعقيدة والجنس والجنسية واللغة وحدود الجغرافيا أيضاً لتلتقى بامرأة أرملة فقيرة وثنية وغريبة دامعة العينين كسيرة القلب بلا أمل أو مستقبل، وهذه النعمة وهذه المحبة تسمو بالنفس البشرية إلى ذُرى المجد فصارت راعوث جدة للمسيح حسب الجسد. ولو افترضنا أن العلاقة بين بوعز وراعوث في أصحاح2 المفتوح أمامك الآن تشير وترمز إلى العلاقة بين المسيح والمؤمن
المؤلـف : سامي غبريال
تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.
غير مسموح بالتعليقات التي: * تحتوي على إساءة وطعن بصفة شخصية في الأفراد * تهجم وعدم احترام للقادة والبلاد * ألإساءة للكنائس والتشجيع على التفرقة أو التمييز بين الطوائف * التسويق أو الاتجار أو الإعلانات بأي شكل ****** الرجاء عدم نشر معلوماتك الشخصية في خانة التعليقات ********