تتناول هذه الحلقة السؤال الهام هل يجوز لله ان يأذن بخاصية الخلق لسواه من البشر؟
نعرف انه لا يمكن أن ينافس الإنسان لله في أهم خصوصياته وحده ولا سواه اي خاصية الخلق. لا يمكن ان نعرف من هو المسيح الا عندما تزال كل غشاوة من عيوننا. لا يقبل عدو الخير ان نعرف المسيح ونتواصل معه، لان المسيح واهب الحياة. والشيطان قتال منذ البدء يكره اروع ما ابدعه الله أي الجنس البشري.
عندما نكتشف ان قلوبنا ملوثة وطباعنا رديئة نصل الى قناعة كاملة اننا في حاجة الى خلق جديد. لذلك يصلي النبي قائلاً في مزمور 51 "قلباً نقياً اخلق في وروحا مستقيما جدد في داخلي". إن كان احد في المسيح فهو خليقة جديدة الاشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديداً 2 كورنثوس 17:5
يستطيع المسيح ان يغير اعماقك من الحقد والطمع من الشهوة والكذب والرياء الى حياة مليئة بالتقوى والمحبة والسلام والتضحية. أطلبه من قلبك، اسأله ان يغير أعماقك وتأكد أنه قادر أن يهبك قلبا جديدا يكره الاثم ويرحب بالبر.
اتصل بنا لكي نأخذ بيدك فتقترب من الاله الحي وتعرفه خالقا ومغيراً لاعماقك ومشاعرك وفكرك.