شاهد هذا المقطع لكي تدرك الحرب الضارية التي وراءها قوى الشيطان وملكوت الظلمة لكي تقاوم كلمة الله الحية. لم يتعرض كتاب للاضطهاد والانتقام والتحريم مثل الكتاب المقدس، الشيوعية حرمت دخوله وكذلك المسلمون ولم يسلم من الانتقاد والتهجم والتجريح. ليس ذلك غريباً فقد شكك ابليس في اقوال الله امام امنا حواء.
لا تستغرب ان كان خاطرا قويا يشكك في كلمة الله. لانها السلاح القوي الذي يمكنه ان يفتك بالكاذب ويفضح شره. عدم المعرفه بكلمة الله تسبب الهلاك. ابليس يشتكي ضد صلاح الله فيصوره بالظالم والمتكبر والمنتقم ويشكك ايضا ضد كلمة الله وصدقها لكي يحرمك من الاقتراب الى الله.
هل ترفع صوتك بامانة امام الله لكي يهبك البصيرة فتعرف اين كلمته الصادقة؟
إن كنت مخلصا في بحثك عن الحق تأكد انه سيدعوك ويلمس عينيك فترى نوره المبهر
وستسمع صوته في كل كلمة تقراها من كلامه لانه سيلتقي بك شخصيا، وسيشجعك قدما. هل تقبل اليه؟