لم تكن احداث الصليب وتعرض المسيح للموت مفاجأة له، لم يسكت الرب يسوع عندما تفوه بيلاطس مهدداً الا تعلم أن لي سلطانا أن اصلبك ولي سلطان أن أطلقك .. شاهد تفاصيل هذه الحقيقة وأسبابها في هذا المقطع المثير.
كانت رغبة المسيح الخالصة أن يقوم بمهمة الفداء عبر عن ذلك بقوله للتلاميذ ان حبة الحنطة إن لم تمت فهي تبقى وحدها لكن إن ماتت تاتي بثمر كثير محبته لنا وفداؤه ما الا اتفاق وثيق مع محبة الاب لنا وهو الذي اعلن انه احب العالم حتى بذل ابنه الوحيد
لكي لا يهلك كل من يؤمن به وتكون له الحياة الابدية. تاكد ان المسيح قادر ان يهبك حياة
ومحبته المعلنه في الصليب هي لك انت شخصياً
هل تقبل محبته وتتجاوب مع نداؤه لك؟
اكتب الينا حتى لو باسم مستعار حتى نعينك في سعيك نحو النجاة من بركان الخطية وقيودها المحكمة