إن نسيناه نحن فهو لا ينسى نفوسنا. إن عدم تمييزنا وسوء تقديرنا لا يؤثر عليه إطلاقًا. فمحبته لنا أعظم من أن تُقابل تيهاننا بالمثل، فيهملنا ويتركنا، بل يرُّد نفوسنا، ويُرجعنا إليه، وفي رِفق ولطف يتكلَّم إلى قلوبنا، ويجعلنا نتذوق محبته العظيمة، و نرى صورة مجده. إنه يجذبنا ويضمنا إليه. شاهد هذا المقطع الذي سوف يقودك إليه.
أخي المشاهد لقد قال يسوع: "هأنذا واقف على الباب وأقرع، إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل إليه." (رؤيا 3: 20) .
أشجعك أن تفتح له باب قلبك بل وتسلم له كل مفاتيح حياتك ليعتني بك. إنه يحبك ويبحث عنك وعندما يجدك،
فهو يسرع ويبادر إليك بشوق ولهفة المحب العظيم
لذا أخي المحبوب إن كان الله قد أقترب إليك الأن وهمس إليك بمحبته شاركنا فرحتك وأتصل بنا