شاهد هذا المقطع لتعرف أنه إن كان السبب الرئيسي للتجسد هو فداء الإنسان الذي سقط، وتجديد طبيعته التي فسدت، فلماذا خلق الله الإنسان من الأساس؟ ولماذا أعطاه الوصية التي كانت طريقًا للموت؟ وإن كان الذي أخطأ هو ادم وحواء فما هو ذنب الأبناء في توارث الخطية؟ ولماذا لم يفكر الله في بديل آخر للخلاص غير رحلة التجسد والصليب؟
عزيزي الزائر/ الدافع القوي للتجسد هو المحبة " لأن المحبة قوية كالموت.. مياه كثيرة لا تستطيع أن تطفئ المحبة والسيول لا تغمرها. إن أعطى الإنسان كل ثروة بيته بدل المحبة تُحتَقر احتقارًا" (نش 8: 6،7) لقد كان من نتائج سقوط أدم الموت الروحي الأبدي، والموت الجسدي، والموت الأدبي، وتسلط ابليس ، وفساد الطبيعة البشرية ولم يكن هناك بديلًا للتجسد وكان يجب أن يكون الفادي : إنسان - بلا خطية - يُقدم نفسه بإرادته- يكون قابلًا للموت ـ أقوى من الموت وغير محدود. وهذه الشروط لا تتوفر في الذبائح الحيوانية، ولا في نبي ولا رئيس أنبياء، ولا في رئيس ملائكة. لكن الله بغير إستحالة تجسد وتأنس وفيه أكتملت صفات الفادي. إذن فمبدأ الإنابة يتمشى مع العدالة الإلهية، ومع العقل والمنطق.
قال يسوع: "هأنذا واقف على الباب وأقرع، إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل إليه." (رؤيا 3: 20)
لمشاهدة الحلقة بالكامل، إضغط هنا!