يتصور البعض أن هناك من يستطيع تحريف الكتاب المقدس ولكن هذا مستحيل لأسباب كثيرة وهل يستطيع القائلون بالتحريف أن يجيبوا لنا عن هذه الأسئلة أو واحد منه من /متى / أين ولماذا حرف الكتاب المقدس؟ وأين النسخة الأصلية التى لم تحرف؟ عزيزى القارئ : هذه الأسئلة لن تجد لها إجابة عند أحد؟ هل تعرف لماذا؟ لأن الكتاب المقدس لم تمتد إليه يد التحريف من بعيد أو قريب، طبقاً لوعد السيد المسيح نفسه: "السماء والأرض تزولان ولكن كلامى لن يزول" (مت 35:24) هذا المقطع يدلل على استحالة التحريف أدعوك أن تستمع إليه بإهتمام.
نحن نؤمن بالله، ونؤمن بأن الكتاب المقدس هو كلمة الله المكتوبة، وأنه روح وحياة يقودنا في رحلتنا في هذا العالم، يرشد ويعلم، يبكت ويعزي، يشرح ويفسر من أجل أن تستنير حياتنا بكلماته وشخصياته ومواقفه وتعاليمه. لذا يجب أن يوضع الكتاب المقدس فى أرفع مكانة، لأنه كتاب فريد كتبه أكثر من أربعين كاتباً ،منهم الملك والفلاح والفيلسوف والصياد والشاعر والحكيم والعالم ..
أخي / أختي إن كلمة الله تجعل منك إنسانًا كاملاً متأهبًا لكل عمل صالح، لأن "كل الكتاب هو مُوحى به من الله، ونافع للتعليم والتوبيخ، للتقويم والتأديب الذي في البر، لكي يكون إنسان الله كاملاً، متأهبًا لكل عملٍ صالح" (2تي 3: 16) لذلك أنا ادعوك ان تُصلي مع كاتب المزمور هذه الكلمات: "علِّمني يا رب طريق فرائضك، فأحفظها إلى النهاية، فهِّمني فأُلاحظ شريعتك، وأحفظها بكل قلبي" (مز119: 33)
لمشاهدة الحلقة بالكامل، إضغط هنا!