في هذا المقطع نرى أن الله لا يتساوم مع الخطيئة ولا يبرئ الخاطئ بدون سداد عقوبة الخطيئة التي دفعها المسيح بموته على الصليب. والسبب هو أن الله عادل ولكنه في رحمته أهتم بنجاتنا من العقاب الابدي أي بخلاصنا "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يو3: 16) وفي المقابل يبقى علينا قبول هذا الخلاص المجاني العظيم لأنه "كيف ننجو نحن إن أهملنا خلاصاً هذا مقداره ؟ ( عبرانين 2 : 3 )
عزيزي الزائر/ أن الله يحبك جداً، ولكنه أيضاً يكره الخطية جداً.
لأنه قدوس، وعقاب الخطيئة هو الهلاك الابدي فلا تتهاون مع الخطية
إن صوت الله ينبهك:هل تخدعك الخطية بلذتها فتحبها؟!.
انظر أن السيد المسيح قد سدد اجرة خطاياك بموته!
هل ستستمر عبدا للخطية أم تطلب الغفران والحرية في المسيح؟
هل تصدق في غفران الرب يسوع لك المقدم على الصليب؟
هل تترك عبودية الخطية وتقرر التوبة؟
هل تقبل سيادة المسيح على قلبك ومشاعرك وجسدك؟
صلاتي للرب أن لا تكون محروماً من نعمة الرب يسوع الغنية
التي وفّرها لك الله بعربون عدالته ومحبته ورحمته.
أخي، أختي .. معظم الناس الذين سيكونون فى نار جهنم،
ليس فقط لانهم خطاة اقترفوا خطايا فظيعة مثل القتل،والسرقة والزنا وما شابه ذلك،
لكن نار جهنم من نصيب كل من أهمل خلاص الله المقدم بفداء المسيح
تعالي إليه قبل فوات الآوان وضياع الزمان.
قل له أرحمني أنا عبدك الخاطيء. "فكم عقاباً اشر تظنون انه يُحسب مستحقاً من داس ابن الله
وحسب دم العهد الذي قُدس به دنساً وازدرى بـروح النـعمة." عبرانييـن 29:10
للنجاة من العقاب الابدي وقبول نعمة المسيح اتصل بنا
لمشاهدة الحلقة بالكامل، إضغط هنا!