التدخين – التمثيل – السينما والمسرح.

ما هو الحلال والحرام في الأمور الآتية ، وهل كلها خطية ؟ . التدخين – التمثيل – السينما والمسرح.

يقول الرسول بولس في (غلا 2 :20) " فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا في" وفي (1 كو 6 :12)" كل الأشياء تحل لي ولكن ليس كل الأشياء توافق" (بمعني أنه ليس كل ما يحل لي يتناسب مع طبيعتي الجديدة ومركزي في المسيح ). وفي (1 تس 5 :21)" تمسكوا بالحسن . امتنعوا عن كل شبه شر".

من هذه الآيات يتضح أن الحياة المسيحية الحقة والشركة مع الله والانقياد بالروح القدس الساكن في المؤمن ترشده في جميع تصرفاته وتجعله يتجاوز هذه التساؤلات . وكلما تعمق الإنسان في الشركة مع الله زاولته هذه الحيرة " أنسي ما هو وراء وأمتد إلى ما هو قدام" (في 3 :13). أضرب مثلاً للتوضيح : إن من يسير على الخط الفاصل ( الحدود ) بين منطقتين يظل يتساءل في كل خطوة هل قدمي في هذه المنطقة أو تلك ؟

ولكنه كلما توغل في عمق إحدى المنطقتين أصبح هذا السؤال غير ذي موضوع. ومع ذلك فإذا ظلت هذه التساؤلات تشغلك فقس كل تصرف بهذا المقياس : هل الروح القدس الساكن فيَّ يرضي به؟ هل المسيح الذي يحيا في يمكن أن يفعله أو ُيَسَّر به ؟ هل الله يتمجد فيه؟ وهل لو رآني أحد المؤمنين المبتدئين أخجل منه أو أسبب له عثرة ؟ يقول الرب يسوع في ( مت 18 :7) " ويل لذلك الإنسان الذي به تأتي العثرة " ويقول الرسول بولس في (1 كو 8 :13) " إن كان طعام يعثر أخي فلن آكل لحماً إلى الأبد لئلا أعثر أخي".

أما عن التدخين وشرب الخمر... الخ يقول الكتاب في (1 كو 3 :17) " إن كان أحد يفسد هيكل الله (يقصد جسد المؤمن ) فسيفسده الله". وفي (1 كو 6 :19 ، 20) " أن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم.. فمجدوا الله في أجسادكم .. التي هي لله". وعلى هذا القياس فالتدخين والخمر وكل ما يفسد الجسد هو خطيئة.

وعن التمثيل والمسرح والسينما : هل يتساوي أداء تمثيلية دينية هادفة على منبر الكنيسة او في مكان لائق باولا وبنات الله مع تمثيل رواية مستهترة في مكان ماجن أو في وسط شرير معوج ملئ بالالفاظ الخارجه والوسط الذي لا يليق بقديسي العلي؟ ينطبق هذا على الأفلام وباقي الأنشطة المشابهة ولعلنا نتذكر عندما نتسائل ما الصواب والخطاً في تصرف ما ان نسأل انفسنا بامانة: لو كان السيد المسيح مكاني فهل يفعل هكذا أو يتواجد هنا أو يشترك في هذا النشاط؟

سؤال وجواب: بقلم إيليا إسكاروس القاهرة- مصر