الاعتراض الاول
اظهر يسوع الانجيل انه ناقض لناموس موسى حينما لم يامر برجمها وهو ليس مكمل بل ناقض. لانه لو مكمل لكان نفذ اوامر موسى. فاذا كنتم تقولون عنه انه الله فلماذا يناقض نفسه ولماذا يتصرف كأنه لم يوجد نبي اسمه موسى؟
الاجابة
اولا مؤامرة من اليهود: لو كانت المرأة متزوجة فالنص الكتابي يقول :
تثنية 22 : 22 إذا وجد رجل مضطجعا مع امرأة زوجة بعل يقتل الاثنان: الرجل المضطجع مع المرأة والمرأة. فتنزع الشر من إسرائيل. اي لابد من قتل الاثنان معا (الزاني والزانية) اما اذا كانت غير متزوجة وغير مخطوبة
تثنية 22 : 28 إذا وجد رجل فتاة عذراء غير مخطوبة فأمسكها واضطجع معها فوجدا.
تثنية 22 : 29 يعطي الرجل الذي اضطجع معها لأبي الفتاة خمسين من الفضة وتكون هي له زوجة من أجل أنه قد أذلها. لا يقدر أن يطلقها كل أيامه.
اي يتم تزويج الاثنين وفي هذه القصة لا يذكر اذا كانت متزوجة ام لا ولكن فقط يذكر انها "امرأة" فمن الواضح انها اما متزوجة او مطلقة وخاصة انهم طلبوا قتلها فاذا كانت متزوجة كان يجب على زوجها ان يقدمها للكهنة وكان هناك طقس يتبع خصيصا من اجل الحكم عليها ويتم القضاء عليها من قبل الله وليس الناس وفي هذه الحالة من القضاء في حال انكار الزوجة وشك الزوج فيها لكن في الحالة موضع الدراسة لنفترض انها كانت غير متزوجة (مطلقة او ارملة ...الخ) وانها كانت تزني
ففي كل الحالات لابد ان يقتل الزاني والزانية والسؤال هنا اين هو الزاني ؟
النص لا يذكر انه هرب بل يذكر فقط انهم امسكوها هي في ذات الفعل ولا يذكر اذا كان الشخص نفسه هرب ام لا ؟ ولكن يتضح من القصة ان الامر كله مدبر ومتفق عليه بين اليهود وبين الزاني لعدة اسباب كما يلي :
1- المرأة امسكت في ذات الفعل فالامر يتعدى مجرد الرؤية بل الضبط فكيف يهرب الرجل وان هرب الا يكون معروفا ويتم احضاره وضبطه او على الاقل ذكر اسم الرجل ؟؟؟؟؟؟
2- المسيح بكت ضمائرهم فلو كان هذا الامر امر عادي لما كانت ضمائرهم تبكتهم
3- القصة تكمن في هذه الاية Joh 8:6 قالوا هذا ليجربوه لكي يكون لهم ما يشتكون به عليه. وأما يسوع فانحنى إلى أسفل وكان يكتب بإصبعه على الأرض.
ليس هدفهم رجم الزانية ؟؟؟؟؟
ليس هدفهم نزع الخطية ؟؟؟؟؟؟
ليس هدفهم تطبيق الشريعة ؟؟؟؟؟
بل هدفهم كان تجربة المسيح اي ان العملية كلها مجرد مؤامرة فلم يكسر المسيح الناموس لعدم وجود الزاني وايضا لان الامر مدبر ومرتب لانه مؤامرة
ثانيا المبدأ الذي طبقه المسيح هو جوهر الكتاب المقدس
يوحنا 8: 11 فقالت: «لا أحد يا سيد». فقال لها يسوع: «ولا أنا أدينك. اذهبي ولا تخطئي أيضا».
اقرأ معي ماذا يقول الكتاب المقدس
هوشع 6: 6 إني أريد رحمة لا ذبيحة ومعرفة الله أكثر من محرقات.
الرحمة تتفوق على الطقس والقانون
حزقيال 18: 23 هل مسرة أسر بموت الشرير يقول السيد الرب؟ ألا برجوعه عن طرقه فيحيا؟
توبة الخاطئ افضل من موته
حزقيال 18 : 32 لأني لا أسر بموت من يموت يقول السيد الرب. فارجعوا واحيوا.
حزقيال 33: 11 قل لهم: حي أنا يقول السيد الرب, إني لا أسر بموت الشرير, بل بأن يرجع الشرير عن طريقه ويحيا. إرجعوا ارجعوا عن طرقكم الرديئة. فلماذا تموتون يا بيت إسرائيل؟
فالمسيح فعل ما هو اعظم من تنفيذ حد الرجم
رحم الخاطئ
توبة الخاطئ
كشف مؤامرات المنافقين
الاعتراض الثاني :
مسيح الاناجيل قال جملة شهيرة جدا في دفاعه عن المرأة الزانية (من كان منكم بلا خطية فليرجمها بحجر) . فهو يعرف جيدا انه لا يوجد احد معصوم واقف امامه فهل يرغب في ان يكلف الاطفال بهذا القصاص؟ هل يرغب في جعل الاطفال منفذي الاعدام ؟ اليس هو زكى الاطفال ونصح تلاميذه بان يكونوا مثل الاطفال؟
الاجابة :
اولا جهل بعادات اليهود في الرجم ادى الى استنتاج خاطئ
من كان منكم بلا ذنب فليلقها بحجر لم يقولها المسيح للناس ولم يقولها للاطفال ولكن من عادات الرجم لدى اليهود ان يتقدم الشاهدان الذين امسكوا الزناة ويشهدوا امام الجمع ان هؤلاء ضبطوا في وضع الزناة ثم يبدأوا في رمي اول حجارة عليهم ومن ثم يتبعهم باقي الجمهور
تثنية 17: 7 أيدي الشهود تكون عليه أولا لقتله ثم أيدي جميع الشعب أخيرا فتنزع الشر من وسطك. ولان ما فعلوه الشهود كان غير سليم بالمرة فعندما سمعوا كلام المسيح وجدوا انفسهم مذنبين فلم يجرؤا على رمي الزانية بالحجارة وبالتالي لم يستطيع باقي الجمهور اداء حكم الرجم
ثانيا هل يرغب المسيح في ان يرجم الاطفال وهو على رأسهم هذه المرأة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
1- استنتاج ليس في محله فلا يوجد ما يدعم ذلك في سياق النص فهو لم يطلب من احد ان يرجمها
2- لم يكن الاطفال ضمن الشهود فهل جعلتهم طرفا ؟؟؟؟
3- في كل الكتاب المقدس لم يتخذ اي شهود من الاطفال بل حتى في الاحصاء كان يحصى من ابن عشرين سنة فصاعدا اذ كانوا يفعلونه من اجل الجيش او الفدية ...الخ
يجوز قصدك ان المسيح لا يعتبر احد طاهرا وبلا ذنب سوى الاطفال؟؟؟؟؟؟؟
لكن هذا غير صحيح فاليك ما يقوله المسيح وكتابه المقدس
يوحنا 13: 10 قال له يسوع: «الذي قد اغتسل ليس له حاجة إلا إلى غسل رجليه بل هو طاهر كله. وأنتم طاهرون ولكن ليس كلكم». قال هذا عن تلاميذه الذين يسمعون كلامه . فمن يسمع كلام المسيح يطهر.
الاعتراض الثالث
اذا كان مسيح الاناجيل نفى صفة الطهارة عن الشهود فهو ضمنيا نفاها عن نفسه ايضا لانه لم يرجمها . فاذا كان الله فهو رآها وهي تزني فهو يعلم تماما انها زانية. فلماذا لم يرجمها ؟ اليس هذا نفي عصمة مسيح الاناجيل ونفي الوهيته ضمنيا ؟
الاجابة :
اولا هذه قضية وليس فرض
نعم انها قضية عرضت على المسيح باعتباره (نبي - معلم - قاضي ...) حسب فهم اليهود في وقتها لذلك كان عليه ان يحكم بالعدل وليس كما هو ظاهر بالعينين فقد كان عليه فحص المتهم وفحص الشهود فمن نحو المتهم فلم ينال اي قسط من الدفاع عن نفسه ولكن المسيح يعلم انها خاطئة كما هو واضح من كلامه لها
يوحنا 8: 11 فقالت: «لا أحد يا سيد». فقال لها يسوع: «ولا أنا أدينك. اذهبي ولا تخطئي أيضا». ومن نحو الشهود فعند فحصهم وجدوا خاطئين
يوحنا 8: 9 وأما هم فلما سمعوا وكانت ضمائرهم تبكتهم خرجوا واحدا فواحدا مبتدئين من الشيوخ إلى الآخرين. وبقي يسوع وحده والمرأة واقفة في الوسط.
ثانيا التوراة تنهي ان يكون هناك شهود زور
خروج 20: 16 لا تشهد على قريبك شهادة زور. فمن نحو الشريعة والقانون ومن كون المسيح هنا ليس شاهدا بل قاضيا . فان القضية فقدت اهم نقطة فيها وهي الادعاء. فكان لابد ان يحكم ببطلان القضية . والمسيح فعل معهم كما اوصت التوراة
تثنية 19: 16 إذا قام شاهد زور على إنسان ليشهد عليه بزيغ
تثنية 19: 17 يقف الرجلان اللذان بينهما الخصومة أمام الرب أمام الكهنة والقضاة الذين يكونون في تلك الأيام.
فالمسيح ليس كغيره من يدعي انه نبي وهو لا يعلم شئ بل يحكم بحسب الظاهر اما المسيح فلا يحكم بحسب الظاهر فهو الذي وصى بهذا
يوحنا 7: 24 لا تحكموا حسب الظاهر بل احكموا حكما عادلا». وهو الذي يعلم كل ما في الانسان لانه يعرف الجميع
يوحنا 2: 24 لكن يسوع لم يأتمنهم على نفسه لأنه كان يعرف الجميع.
يوحنا 2: 25 ولأنه لم يكن محتاجا أن يشهد أحد عن الإنسان لأنه علم ما كان في الإنسان.
ثالثا هذا الحكم كان له اختصاص من يقوم به
فليس لاي انسان ان يقوم بل كان على الكهنة هم الموافقة بعد فحص الشهود وفحص القضية فاذا وجدوا الامر صحيحا يكون الحكم بالرجم وهنا يضرب الشاهدين بالحجارة اولا ثم باقي الناس اذن ليس الامر صحيحا ان يعرض الامر على المسيح فهو كما عبر الكتاب المقدس (كانوا يجربوه) فتنفيذ هذه الاحكام كلها كان يقع على عاتق القضاة من الكهنة
ايضا
هذا الامر لم يستطع اليهود تنفيذه بعد احتلالهم وسحب كل سلطة تنفيذية وقضائية تخص الحكم بالموت من بعد الاحتلال الروماني وهذا واضح وجلي حتى في قضية المسيح نفسه فلم يستطيعوا تنفيذ حكم الموت على المسيح الا بعد عرضه على الوالي الروماني فلم يكن بحق اليهود ان يحكموا بالموت على شخص ما الا بواسطة السلطة التنفيذية والسياسية في هذا الوقت وهي متمثلة في السلطة الرومانية
لذلك لو نفذ المسيح هذا الرجم لكان كسر كل القوانين التوراتية وكذلك السياسية وكان هو نفسه في مشكلة لا يحسد عليها
1- كسر التوراة لانه لم يفحص صحة الشهود
تثنية 19: 16 إذا قام شاهد زور على إنسان ليشهد عليه بزيغ
تثنية 19: 17 يقف الرجلان اللذان بينهما الخصومة أمام الرب أمام الكهنة والقضاة الذين يكونون في تلك الأيام.
2- كسر التوراة لان المسؤل عن الامر بتنفيذ هذا الحكم (الحكم بالموت) هو الكهنة القضاة او القضاة الرسميين من غير الكهنة
تثنية 17: 8إذا عسر عليك أمر في القضاء بين دم ودم أو بين دعوى ودعوى أو بين ضربة وضربة من أمور الخصومات في أبوابك فقم واصعد إلى المكان الذي يختاره الرب إلهك
تثنية 17: 9 واذهب إلى الكهنة اللاويين وإلى القاضي الذي يكون في تلك الأيام واسأل فيخبروك بأمر القضاء. اذن اذا حكم المسيح بالرجم فهو سوف يكون مخالف للناموس ومخالف ايضا للقانون المدني
3- لو نفذ حكم الرجم لكان غير عالم بافكار الله نحو الخاطئ
حزقيال 18: 23 هل مسرة أسر بموت الشرير يقول السيد الرب؟ ألا برجوعه عن طرقه فيحيا؟
4- لو نفذ المسيح هذا الحكم لكان قد كسر القوانين المدنية وسوف يصبح في مشكلة مع الحاكم. الامر الذي يجعل المسيح في وضع المذنب . ولكنه لانه احكم من كل البشر بل هو حكمة الله علمبكل هذه الامور ولم يضع نفسه في هذا المحك. وفعل بحكمته التي ازهلت الجميع الى الان.
النتيجة النهائية
المسيح لم يكسر الناموس في هذه القضية و ولم يكسر القانون المدني بل نفذ ما يريده الله وما يسر قلبه
حزقيال 18: 23 هل مسرة أسر بموت الشرير يقول السيد الرب؟ ألا برجوعه عن طرقه فيحيا؟
وهو اثبت انه الله واظهر علمه بما فعلته المرأة واظهر علمه بما كان يفعله اليهود. فهذه القصة تثبت بكل صراحة الوهية المسيح وليس العكس.
ملحوظة هامة:
المسيح في مجيئة الاول كان يحمل رسالة التوبة والغفران للناس ولم يحمل اي قضاء او دينونة على اي انسان. لذلك لم نجده في الاناجيل يدين احدا. لكن في مجيئة الثاني سيكون القاضي الديان الذي يدين الكل ليس حسب الظاهر كما يفعل البشر
رابعا هل يفهم من القصة ان المسيح به ذنوب ؟؟؟؟؟؟؟
النص الذي اعتمد عليه المعترض واضاف اليه هذا التساؤل يعطي فكرة بان الساءل اما الغى عقله ام يخاطب مجانين
1- المرأة لم يضبطها المسيح فلم يكن هو المشتكي عليها
2- قوله موجه للشهود بالدرجة الاولى ويليهم من خلفهم
فهو لم يكن مشتكي وهو لم يكن مع الشهود وهنا يراودني احد التحديات التي تحدى بها المسيح اليهود (وهو الوحيد الذي قال هذا التحدي)
يوحنا 8: 46 من منكم يبكتني على خطية؟ فإن كنت أقول الحق فلماذا لستم تؤمنون بي؟
فلم يمسك عليه اي انسان او معلم يهودي اي خطية ولو كان في هذه القصة اخطأ لكانوا امسكوها عليه
التحدي
كيف تحكم على شخص ما أنه بغير ذنب فى فترة محددةو يكون حكمك حكما صحيحا 100 %
يجب تحديد فترة زمنية معينة لها بداية و لها نهاية يجب أن يكون هناك شهود ملازمين متناوبين لهذا الشخص طيلة هذه الفترة ليل نهار و كل ساعة لا يغيب عنهم أبدا و يسجلون كل كلمة و كل تصرف و همسه و كل نظرة لهذا الشخص كل شئ بتفصيل ممل ساعة بساعة و يوم بيوم ؟ ثم تعرض تصرفات و أإقوال هذا الشخص على قانون الشريعة و المفاهيم الدينية التى تحكم مجتمعة فيعرف هذا الشخص أذنب ام لا . هل تحققت هذه الشروط فى يسوع منذ مولده حتى رفعه للسماء بالطبع لا إذن فمن أين الجزم الأكيد بنسبة 100 % بأن يسوع لم يذنب ؟
اجابة التحدي :
في نهاية حياته على الارض واثناء مواجهته اكثر من محاكمة قيل عنه الاتي :
1- بيلاطس قال :
لوقا 23: 4 فقال بيلاطس لرؤساء الكهنة والجموع: «إني لا أجد علة في هذا الإنسان».
لوقا 23: 14 وقال لهم: «قد قدمتم إلي هذا الإنسان كمن يفسد الشعب. وها أنا قد فحصت قدامكم ولم أجد في هذا الإنسان علة مما تشتكون به عليه.
لوقا 23: 22 فقال لهم ثالثة: «فأي شر عمل هذا؟ إني لم أجد فيه علة للموت فأنا أؤدبه وأطلقه».
يوحنا 18: 38 قال له بيلاطس: «ما هو الحق؟». ولما قال هذا خرج أيضا إلى اليهود وقال لهم: «أنا لست أجد فيه علة واحدة.
يوحنا 19 : 4 فخرج بيلاطس أيضا خارجا وقال لهم: «ها أنا أخرجه إليكم لتعلموا أني لست أجد فيه علة واحدة».
واخيرا اخبر بيلاطس بان المسيح بار متى 27: 24 فلما رأى بيلاطس أنه لا ينفع شيئا بل بالحري يحدث شغب أخذ ماء وغسل يديه قدام الجمع قائلا: «إني بريء من دم هذا البار. أبصروا أنتم».
2- الكهنة اليهود برئاسة رئيس المجمع
لم يجدوا علة واحدة على المسيح لهذا لجأوا الى اقامة شهود زور
متى26 :59 وكان رؤساء الكهنة والشيوخ والمجمع كله يطلبون شهادة زور على يسوع لكي يقتلوه
متى26 :60 فلم يجدوا. ومع أنه جاء شهود زور كثيرون لم يجدوا. ولكن أخيرا تقدم شاهدا زور
والتقرير النهائي عنهم في سفر الاعمال كتب التالي :
اعمال 13: 28 ومع أنهم لم يجدوا علة واحدة للموت طلبوا من بيلاطس أن يقتل.
3- احد الملازمين له والذي خانه (يهوذا الاسخريوطي ) قال عنه التالي :
متى 27: 4 قائلا: «قد أخطأت إذ سلمت دما بريئا». فقالوا: «ماذا علينا؟ أنت أبصر!»
4- شهادة الحواري بطرس الذي لازم المسيح كل فترة خدمته لقداسة ونزاهة المسيح وعصمته
اعمال 3: 14 ولكن أنتم أنكرتم القدوس البار وطلبتم أن يوهب لكم رجل قاتل.
الغريب انه كان يتهم اليهود بقتله زورا وبدلا من الهجوم عليه وانكار هذه التهمة اقروا واعترفوا بها وطلبوا المغفرة والتوبة
4- قولك نفسه يناقض القرآن نفسه والمفسرين
في القرآن المسيح لقب "بالغلام الزكي". وهذا ما جاء على لسان الملاك جبرائيل في حديثه مع مريم العذراء: "أنا رسول ربك لأهب لك غلاماً زكياً" سورة مريم 19.
** الطبري
والغلام الزكيّ: هو الطاهر من الذنوب وكذلك تقول العرب: غلام زاكٍ وزكيّ، وعال وعلـيّ.
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...0&LanguageId=1
** البيضاوي
{ زَكِيّاً } طاهراً من الذنوب أو نامياً على الخير أي مترقياً من سن إلى سن على الخير والصلاح.
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...0&LanguageId=1
وفي الختام احب ان اخبرك عزيزي القارئ بان المسيح سوف يأتي ثانية ليس برسالة التوبة والغفران والمحبة بل برسالة الدينونة . وكل علامات المجئ حدثت فهل ستظل منتظرا طويلا حتى تعطيه قلبك ؟ اخاف ان يفوت الاوان وينتهي بك الحال الى وقت مجيئه الثاني وهنا الامر ليس باللطيف . بل ستكون الدموع والصراخ لكل من رفض ملك المسيح على قلبه . فهل ستظل رافضا ام تقبل اليه الان وتقبله في قلبك ربا ومخلصا وفاديا لك من نيران الجحيم ؟ فهو المعصوم الوحيد من البشر الذي بلا ذنب فلم يذكر له الانجيل اي ذنب ولم يذكر له اي كتاب اخر اي ذنب ونزاهته تتحدى اي انسان على وجه الارض. فهل يمكن ان يكون غير الله ؟ انه يحبك ويرغب في ان تؤمن به وتصدق عمله من اجلك لكي تنجو من النار. انها رسالة حياة الان فاقتنصها قبل ان تتحول الى رسالة دينونة
بقلم اميل منصور
عزيزي الزائر
بما تتسائل كيف يمكن أن يسكن فيَّ الروح القدس؟
هل الله معني بي أنا شخصياً؟
قد يأتيك هاجس يقول لقد حاولت مراراً
أن تقترب من الله لكي ترضيه ولكنك فشلت.
إن طريق التقوى للاقوياء على الاقتراب من الله وطاعته.
وعلى مايبدو ان من يحبه الله يهديه
ولكنك لست من هؤلاء الذين يهتم الله بهم.
إن هذه الخواطر من ابليس المخادع والكاذب.
إسمع لقول الكتاب الذي يقرر قائلاً
" هانذا واقف على الباب واقرع.
ان سمع احد صوتي وفتح الباب
ادخل اليه واتعشى معه وهو معي." (يوحنا 20:3)
ويقول ايضا "لان هذا حسن ومقبول لدى مخلصنا الله الذي يريد ان
جميع الناس يخلصون والى معرفة الحق يقبلون" (1 تيموثاوس 4:2).
اقبل اليه الآن وتمتع بشركة معه
وعلاقة قوية تحصل فيها على بنوية، وحياة ابدية في المجد، وايضا يسكن فيك روح الله القدوس.
هل تلبي نداؤه اليك اليوم؟
إسمح لنا ان نشجعك
لكي تعلن ايمانك لله وقبولك له مخلصا وفادياً:
ask@Lfan.com
لمزيد من المعلومات راجع موقعنا:
غير مسموح بالتعليقات التي: * تحتوي على إساءة وطعن بصفة شخصية في الأفراد * تهجم وعدم احترام للقادة والبلاد * ألإساءة للكنائس والتشجيع على التفرقة أو التمييز بين الطوائف * التسويق أو الاتجار أو الإعلانات بأي شكل ****** الرجاء عدم نشر معلوماتك الشخصية في خانة التعليقات ********