آدم أيـــــن أنت
تكوين 9:3
هل سأل الله عن آدم لأنه لم يعرف أين هو؟ أو ماذا فعل؟
مما لا شك ان الله كان يعلم ان ادم اكل من الشجرة التي حذره الله ان لا ياكل منها وكذلك مكان إختباءه.
الفكرة في السؤال هي توضيح أن الله يحب آدم ويسعى اليه بالرغم من سقوطه
وقد أعد خطة للمصالحة مع آدم
ولذلك سعى بالبحث عن آدم والحوار معه
بل والبسه ثياب من جلد
وكان فكر الله في الفداء قد أُعِدَ بستر خطية الانسان ببر المسيح الفادي
صوت الله ينادي للانسان البعيد عن الله كلٍ بإسمه قائلاً: أين أنت؟
لم تكن اجابة ادم عندما ساله الله هل اكلت من الشجرة التي اوصيتك أن لا تأكل منها؟
نعم لقد اخطأت، سامحني يا الله!
بل القى اللوم على حواء اولا وعلى الله ثانياً عندما قال له: المرأه التي جعلتها معي!
مازال الله يسعى نحو كل فاتر في محبته نحو الله ويقول ..(رؤيا 20:3) إني كل من احبه اوبخه وأؤدبه. فكن غيوراً وتب ... ثم يردف قائلاً:
ها أنذا واقف على الباب وأقرع.
إن سمع احد صوتي وفتح الباب،
أدخل اليه وأتعشى معه وهو معي.
هل تصدق ان السماء تفرح بالخاطئ التائب والراجع اكثر من الابرار الذين لا يحتاجون للتوبة؟ لوقا 7:15
هل تصدق ان الله ينتظر عودة اولاده البعيدين عنه بفارغ الصبر..يقول المسيح في ذلك.. واذ كان لم يزل بعيدا رآه أبوه، فتحنن وركض ووقع على عنقه وقبله. لوقا 20:15
مازال الله يبحث عن كل بعيد عنه وصوته يدوي أين انت؟
وهو ينتظر من بعيد وعندما تهم بالعودة يتحنن قلبه المحب ويركض هو نحوك قبل ان تصل انت اليه.. ومن فرط حنانه يحتضنك ويقبلك.. ويقول لك اين انت؟
عزيزي الزائر
هل انت بعيد عن الله ومنغمس في بئر الخطيئة؟
عندما التقى المسيح زكا فتح قلبه لمحبة يسوع ان تدخل اليه،
حرره المسيح من عبودية المال ومن صغر النفس.
عندما طلبت المراة السامرية من المسيح الماء الذي يعطيه
تغيرت حياتها من عبودية الشهوة الى حياة الطهارة
فاصبحت مبشرة بمحبة يسوع.
هاهو ينادي باسمك متسائلاً
اين انت؟
هل تقبله الان
هل تعترف بخطيتك له؟ ام تلقي اللوم على اشياء عديدة اخرى
تعال اليه الآن ..
اكتب الينا لكي نشجعك ونصلي لك ومعك