وصل ابرام ارض الموعد فوجدها في مجاعة شديده. نزل ارضاَ تعبد إلهة غربيه وتمارس كل العبادات الوثنية وتقَدم القرابين البشرية. اما هو فنبذ الأصنام وكان امينا لله فقدم قربانه له وجاهر بالحق ضد الباطل حتى في اسرته. وكان عليه ان يهتم بعائلته وقطعانه, ولأنه لم يسمع شيئا من الله انتقل مع أسرته إلى مصر. والسؤال هو هل كان عليه ان ينتظر الله ليرشده؟