كان أمل الخلاص لدى آدم وحواء منطويا في إنجاب الأولاد حتى ظهرت بذرة العصيان في أولادهما أيضا. حاولا ان يعلّما أولادهما الطاعة وترك العصيان,وهما يعتقدان أن تجربتهما المريرة ستكون درساَ لأولادهما للرجوع الى الله. بذلا جهدهما كي يستعيدا جنة عدن ولكنهما فشلا. أعاد آدم أولاده إلى بداية الرحلة. ولكنه فشل أيضا, عندما وجد أن طريق الرجوع إلى عدن قد اختفت أثارها. لا رجوع في طريقَ جاءا منها.